أنا أو لا أحد مسلسل في حلقات بمعهد مهن السينما ليسماك!

الرباط..كليك نيوز

هل يقود المدير المساعد المكلف بالدراسات بمعهد مهن السينما حملة ضد إدارة المؤسسة ؟..
جواب السؤال هو ما قالته لكليك نيوز مصادر موثوقة من ليسماك..
وأضافت أن مسؤول التكوين الجامعي يقود فوضى بإخراج إستعمال زمان الدورة الربيعية بشكل إنفرادي و كثير من الشطط دون إستشارة مع رئيسه المباشر المدير العام ..
المسؤول الذي نزل بغتة في معهد ليسماك قبل مدة صار يصول ويجول ويتصرف كأن المؤسسة ضيعة أو مقاولة خاصة أسرية أو متوارثة وليست معهدا في القطاع العام تابعا للحكومة ويصرف عليه من المال العام من جيوب دافعي الضرائب..
الفوضى التي تتمدد بالمعهد خلقت أيضا حلفا مباركا من أستاذ كان مديرا سابقا بمسرح محمد الخامس قبل أن يتم خلعه والتخلي عنه من كرسي الإدارة في واقعة معروفة ..
مدير الدراسات الذي يحدد أحوال طقس المعهد كأن المؤسسة في جيبه ولا وزيرا أو حكومة تراقبها يروج أنه يدعي دعما له من نقابة حديثة العهد أسسها أو من جهة حزبية بينما مصالح الطلبة ومستقبلهم فوق صفيح ساخن في كف عفريت مثل حطب وقود وبضاعة في سوق المساومة ودروع بشرية في صراع الأطراف على من يظفر بالقيادة ..
حينما تتحول أهداف مؤسسة جامعية عمومية إلى نزوات شخصية خاصة و” طموع” فردي ذاتي فلنغسل أيادينا وأرجلنا و نقرأ اللطيف والفاتحة..
المعهد الذي يرجى منه فتح الحوار مع تجارب المهنيين والإستفادة من أعمال المخرجين وكتاب السيناريو والفنانين وهو ما قد شرع فيه من مدة هاهو اليوم يدور في حلقة الحسابات الشخصية وطموح الغنيمة وعقلية التوسع كأن القضية حربا ولعبة توسعية أنا و من بعدي الطوفان على حساب سمعة المؤسسة ودورها في ‘نشرثقافة سمعية بصرية فنية حداثية متقدمة..
مدير المعهد كان قد طلب في مراسلة رسمية سابقة لوزير الإتصال مهدي بنسعيد إعفاء مدير الدراسات لكن ظلت الحالة على ما هي عليه لتتحول المؤسسة الجامعية إلى حلبة رياضة من أصناف فنون الحرب والدس والخدعة و”عطيني نعطيك” وتبادل المنافع وعرقلة السير والكر والفر ..غير أن الطلاب الذين دخلوا للتمكن من أساليب ومناهج فنون السينما يستغربون أمام فيلم ويستيرن لا تنقصه سوى المسدسات والبنادق وصهيل الخيول الجامحة..
ويبدو السؤال الذي يطرحه نفسه تبعا منطقيا هل هو شخص طموح أكبر من حجمه أم هي بهلوانيات لعب الأشواط الأخيرة في المقابلة قبل النهاية..
كم من العبث يضيع علينا فرص التنمية و الإجتهاد؟؟
فين غادي بيا خويا فين غادي بيا .. قال ناس الغيوان ذات يوم.