أعرب المغاربة المقيمون بالدائرة الترابية للقنصلية العامة للمملكة المغربية بديجون، فرنسا، أثناء التظاهرة الاحتفالية يوم الأربعاء 06 نوفمبر، المخلدة للذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، التي أقامها السيد عبد العلي بلمليح القنصل العام للمملكة بمدينة ديجون بتعاون مع بعض مكونات النسيج الجمعوي للمغاربة المقيمين بجهة بورغون فرانس كونطي، عن ابتهاجهم وفرحتهم الغامرة بما جاء في مضامين الخطاب السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس.
ولقد خص جلالته لرعاياه الأوفياء حزمة من التعليمات السامية تهم قطاع مغاربة العالم والتي بموجبها سيتم إعادة هيكلة مجلس الجالية المغربية بالخارج وإحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”.
هذا و ثمن المغاربة الذين تابعوا مباشرة الخطاب الملكي السامي بحضور العديد من الشخصيات الفرنسية بمقر القنصلية بديجون، هذه المبادرة الملكية والعناية المولوية السامية التي مافتئ جلالته منذ توليه العرش يحيط بها رعاياه الأوفياء من مغاربة العالم، وهذا ما أكد عليه السيد القنصل العام للمملكة أثناء هذا الاحتفال الذي تميز بالعرض القيم الذي شارك به السيد جمال التقدم، أستاذ جامعي مقيم بالديار الفرنسية حول الصحراء المغربية
وبهذه المناسبة رفع الحاضرين برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، مولانا أمير المؤمنين. جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده تراها نيابة عن جميع الحاضرين الفاعل الجمعوي السيد أحمد الزيني، رئيس “جمعية القبائل الصحراوية بفرنسا” والتي مقرها بمدينة مونبيليارد، التابعة للدائرة القنصلية – ديجون بفرنسا..
مزيدا من التألق