ذكرت صحيفة إسبانية أن الملك محمد السادس أمضى 23 عاما من حكمه في تحديث ساحل البحر المتوسط بهدف تحقيق السيادة المشتركة على سبتة ومليلية.
وحسب صحيفة El Confidential فإنه من أجل “خنق” سبتة ومليلية، قام محمد السادس بتحويل الساحل الشمالي للمغرب من خلال إنشاء مطارين وميناءين دوليين، وتحديداً في طنجة والناظور.
وتهدف هذه السياسة حسب ذات المصدر إلى تعزيز السياحة في شمال المملكة، حيث تم إنشاء مجمع فنادق مارينا سمير، على بعد بضعة كيلومترات من سبتة، وإلى الشمال الشرقي على امتداد شاطئ السعيدية البالغ طوله 18 كيلومترًا.
ومنذ عام 2008، عكف العاهل المغربي على تطوير منطقة سياحية راقية أخرى في منطقة الناظور، على بعد بضع كيلومترات من مليلية.
وتعتبر السياحة هي أحد محركات النمو الرئيسية للاقتصاد المغربي وهي من القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للحكومات، إذ يساهم القطاع بنسبة 11٪ من الناتج المحلي الإجمالي المغربي ويخلق 548 ألف وظيفة مباشرة، بحسب بيانات مكتب الصرف المغربي.
وتضيف الصحيفة أنه في عام 2009، أطلق الملك محمد السادس المرحلة الأولى من مدينة أتالايون، مع محمية طبيعية للطيور المهاجرة، وأكاديمية للجولف (منتجع جولف أتالايون) ومرسى للقوارب السياحية.
كما سيتم تجديد شبكة الطرق وإنشاء خط ترامواي بين مطار الناظور – العروي الدولي وميناء بني أنصار. كما سيكون هناك أيضًا وسائل نقل بديلة مثل الطائرة المائية والتلفريك، وهي كلها مشاريع ذات بعد استراتيجي تهدف حسب ذات المصدر إلى خنق اقتصاد سبتة ومليلية
وكالات