شاطئ سيدي عبد الرحيم…سحر الأطلسي مهدد بكارثة بيئية

على بعد 5 كلم من قرية خميس الساحل بإقليم العرائش الساحلي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، يهب نسيم الأطلسي من شاطئ سيدي عبد الرحيم.

بعد موسم صيفي مزدحم، عاينت كاميرا “كليك نيوز” نونبر الجاري “بلايا سيدي عبد الرحيم” المميز بإطلالته البانورامية، لتصدم بتحول الشاطئ إلى مزبلة حقيقية انتزعت جماليته، وكارثة بيئية تهدد الثروة السمكية

 

ويبدو أن برنامج الشواطئ النظيفة، وتحديدا “بحر بلا بلاستيك”الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والذي يسعى إلى توعية المواطنين والمواطنات المغاربة بضرورة الحفاظ على البحار والمحيطات، وتحديدا حمايتها من التلوث الناجم عن المواد البلاستيكية لم يَطَل المنطقة، ولم يؤت أكله بشاطئ سيدي عبد الرحيم.

وترجع هذه الممارسات لغياب الثقافة البيئية لدى المواطنين، وكذا غياب تكاتف جهود المجتمع المدني، وقد اتصلت جريدة “كليك نيوز ” الإلكترونية لأخد تصريح حول الموضوع من إحدى رؤساء جمعيات البيئة بالعرائش إلا أنه لم يجب على استفهام الجريدة .

جدير بالذكر أن شاطئ سيدي عبد الرحيم غير محروس ولا يحمل علامات تشوير، ولا علامات توعوية بمخاطر رمي النفايات، ولا حاويات للأزبال .. مما يضاعف النفايات البلاستيكية، الامر الذي اصبح يشكل خطر حقيقي على التوازن الايكولوجي و يؤثر بشكل كبير على الثروة السمكية.