حطت الكاتبة الاسبانية ماريا دوينياس الرحال بمدينة طنجة، وحسب صحيفة” La Vanguardia”، فصاحبة رواية “سيدة الفساتين”، تتجول بمدينة البحرين التي استلهمت منها عوالم بعض روايتها كـ“الوقت بين ثنايا الغرز”، والتي حققت مبيعات تجاوزت المليون نسخة، كما ترجمت لعدة لغات بينها الإنجليزية والألمانية كما تحولت إلى مسلسل تليفزيوني ضخم، عرض مطلع 2012.
وحسب ذات المصدر، فالكاتبة الإسبانية تتجول في المدينة سيرًا على الأقدام، حاملة روايتها لتكشف عن بعض الحكايات الأكثر إثارة للدهشة التي تختبئ خلف هذا المشهد، حيث تدور أحداث جزء من الرواية الأخيرة في نهاية الأربعينيات.
يذكر أن ماريا دوينياس، مولودة في بويرتولانو، بمدينة سيوداد الريال، في عام 1964، حاصلة على شهادة الدكتوراه في آداب اللغة الإنجليزية. وبعد عقدين من الخبرة المكرسة للحياة الأكاديمية، دخلت عالم الأدب في عام 2009، من خلل عتبات النص الروائي “الزمن بين طبقات”، والتي تبعتها بأعمال لاحقة، “المهمة المنسية” 2009، والتي أسرت القراء والنقاد على حد سواء.