بعد يومين، أي في التاسع والعشرين من شتنبر الجاري، يخلد المغرب، على غرار أكثر من مائة دولة، اليوم العالمي للقلب، حيث يتم الاحتفال سنويا بهذا الـيـوم مـن أجـل تشجيع الأفراد والأسر والـحـكـومـات علـى اتخـاذ إجـراءات لتقليص المرضى والوفيات الناجمة عن أمراض القلب والشرايين.
وحسب منظمة الصحة العالمية، يتم سنويا تسجيل أكثر من 17 مليون وفاة عبر العالم ناجمة عن الإصابة بأمراض القلب، ويتوقع أن يصل العدد إلى 23 مليون حالة سنويا في أفق سنة 2036.
وعـلـى الـصـعـيـد الـوطـنـي تشكل أمـراض الـقـلـب أهـم أسـبـاب الـوفـيـات بالمغرب، حيث يعتبر ارتفاع الضغط الـدمـوي عاملا رئيسيا للخطر مخلفا بذلك 23.4 بالمائة من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والشرايين.
ويمكن تصنيف أمراض القلب في المغرب إلى فئات مختلفة كـأمراض الصمامات وأمراض الأوعية الدموية ومرض ارتفاع ضغط الدم، الذي يصيب ثلث السكان الذين تزيد أعمارهم عن 20 سنة في المغرب، وكذا أمراض اضطراب القلب وأمراض القلب الخلقية.
