شهدت فعاليات معرض الرباط الدولي للكتاب “حالة طوارئ” ثقافية، بسبب الزحام وإقبال الزوار على حفل توقيع الكاتب السعودي أسامة مْسَلَّم، الأمر الذي فاجأ الكثير من الزوار الذين سمعوا لأول مرة عن هذا الكاتب السعودي الشاب.
بسبب حالة الإزدحام التي أدت إلى إغماءات في صفوف المراهقات خاصة، اضطرت إدارة المعرض إلى اختصار لحظة التوقيع والإعلان عبر مكبرات الصوت بأن الكاتب السعودي غادر المعرض للتخفيف من حالة الإزدحام.
وقد تُرجمت بعض من رواياته للإنجليزية كرواية (خوف وبساتين عربستان والجزء الأول من لج) في الأجزاء الأولى، كما أن له رواية واحدة مشتركة مع الكاتب الكويتي “عبد الوهاب الرفاعي” بعنوان “مخطوطات مدفونة”.
فمن يكون هذا الكاتب السعودي “المغمور” داخل قبيلة الكتاب والمثقفين، والذي جعل عدد زوار معرض الكتاب في الرباط يرتفع، يوم السبت، إلى أكثر من 23 ألف زائر، حسب مصدر من إدارة المعرض، فيما لم يتجاوز هذا العدد 8 آلاف زائر يوم الجمعة؟
أسامة المسلم روائي سعودي ولد في مدينة الأحساء في 5 مارس 1977، وقد عاش طفولته في الولايات المتحدة الأمريكية.
ثم عاد إلى مدينته حيث درس في مدارسها وفي المرحلة الجامعية تخصص لغة إنجليزية وتخرج من قسم الأدب الإنجليزي من جامعة الملك فيصل في الأحساء ويعمل حاليًا محاضر في الكلية التقنية بالأحساء.
برز المسلم في وقت متأخر من حياته الأدبية في كتابة الروايات من نوع الفانتازيا والفانتازيا التاريخية بقصص وأحداث ذات طابع تشويقي وبسرد الأحداث على الطريقة السينمائية ذات الحوارات المتينة بأسلوب السهل الممتنع، ويسرد من خلالها الأحداث بشكل متقطع مع وضع أسماء فريدة وغريبة من نوعها ويكمن في معظم رواياته النهايات غير المتوقعة.
لم يختلل الأمر كثيرا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فقد المئات من جمهور أسامة المسلم في طوابير طويلة قبل وصوله بساعات للمعرض، وسط ازدحام كثيف من متابعيه وبباقات الورود من معجباته.
وكالات