قالت سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش، الأربعاء بمدريد، إن المغرب يقدم إطارا حديثا وواضحا وجذابا وتنافسيا لتعزيز مكانته كمركز استثماري متميز، وذلك بفضل قوة إصلاحاته واستقراره السياسي والقانوني.
وأكدت بنيعيش في كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية لليوم الدولي لهيئة المحامين بمدريد التي خصصت للمغرب، أن السياق الاقتصادي العالمي الحالي يفرض بحدة الحاجة إلى إعادة هيكلة سلاسل القيمة من أجل منح بلداننا المزيد من الأمن والسيادة الاقتصادية، مسجلة أن الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المستدام والإطار القانوني المتكامل والعصري يجعل المغرب بديلا مثاليا لاختزال سلاسل التوريد وتقليص التبعية للأسواق الأخرى
وأشارت الدبلوماسية إلى أن المملكة المغربية انخرطت منذ نهاية التسعينيات، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مسلسل دينامي من الإصلاحات السياسية والاقتصادية الرامية إلى تعزيز الإطار الماكرو اقتصادي، وتحسين مناخ الأعمال، وتعزيز تنافسية الجهاز الإنتاجي للبلاد وإطلاق برامج طموحة لتطوير البنيات التحتية وتحفيز القطاعات الواعدة.
وأضافت أن تنفيذ استراتيجيات قطاعية هيكلية متعددة، بما في ذلك المخططات الصناعية “المغرب الأخضر” و “أليوتيس” و مخطط الاقلاع الصناعي “إيمرجونس” و “الطاقة الشمسية”، قد أتاح سد العجز في البنيات التحتية للبلاد وتحديث النسيج الصناعي، في إطار استراتيجية شاملة للتنمية يمليها اندماج البلاد في الاقتصاد العالمي، من خلال سلسلة من الاتفاقيات التجارية والتجارة الحر.
و.م.ع