فجر الزملاء بموقع زنقة 20، فضيحة من العيار الثقيل طالت المدرسة العليا للملك فهد للترجمة بمدينة طنجة.
ذات المصادر أشارت إلى أن طالبات بالمدرسة المذكورة، توجهن للشرطة القضائية لوضع شكاية بأستاذ بذات المؤسسة التعليمية العريقة المهددة بدورها بزلزال.
وكشفت المصادر ذاتها تفاصيل خطيرة لتحرش أستاذ بطلباته خاصة شعبة الترجمة (العربية/الإسبانية)، حيث تشير آخر التطورات، إلى أنه تم وضع شكاية لدى وكيل الملك بإبتدائية طنجة، بينما لم يتسنى التعرف على مصير هذه الشكايات.
طلبة من زملاء الطالبات اللواتي تعرضن للتحرش من قبل أستاذ مقابل حصولهن على نقاط متميزة، حاولوا حسب مصادر الموقع المذكور، حصلوا على دلائل عبارة عن صور و مقاطع فيديو، تثبت واقعة التحرش بطالبات من طرف أستاذ، وهي ذات الأدلة التي إستعانت بها الطالبات موضوع التحرش، في تعزيز شكاياتهن.
ووفق ذات المصادر، فزملاء الطالبات، ربطوا الإتصال بممثل نقابة التعليم العالي بطنجة، للتعبير عن الإستنكار القوي لهذه السلوكيات التي تشوه كؤسسة عريقة، وهو المسؤول الذي أبدى تضامنه ومؤازرته لإحدى الضحايا داعياً لسلك المساطر القانونية.
وفيما لم يصدر لحدود اليوم أي قرار قضائي أو بيان من ذات المؤسسة، فإن تفجر فضيحة سطات، ترشح مدرسة فهد للترجمة لتتحول بدورها إلى قضية رأي عام وطني، وضرورة تدخل وزير التعليم العالي لفتح تحقيق داخلي فضلاً عن الكشف عن مصير الشكاية المودعة لدى النيابة العامة.