احتضنت مدينة طنجة، اليوم الثلاثاء، اللقاء الرابع حول البعد الجهوي لآلية الاستعراض الدوري الشامل، المنظم من قبل المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان.
و عرف اللقاء، حضور ممثلي المهن القضائية، والمصالح اللاممركزة والمجتمع المدني ومؤسسات التعليم العالي.
وفي كلمة الافتتاحية، قال والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، محمد مهيدية، إن هذا اللقاء يعكس الأهمية التي يوليها المغرب للبعد الجهوي وخصوصياته والتعاون المثمر والالتقائية المجدية بين كل المتدخلين للمساهمة في تدبير الشأن العام و تحديد وبلورة السياسات العمومية.
كما اعتبر عبد اللطيف منير، ممثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن منهجية الاستشارة والاشراك والتنسيق التي يتم نهجها في إطار التحضير لتفاعل المغرب مع آلية الاستعراض الدوري الشامل تتيح لكل الفعاليات المؤسساتية والمجتمعية والمكونات المحلية والجهوية التفاعل وإبداء الرأي والمساهمة في صياغة مضامين التقرير وطرح الآراء والمواقف والأفكار التي تغني المشروع.
وأبرز الكاتب العام للمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، عبد الكريم بوجرادي، أن اللقاء يفتح المجال أمام كل الفعاليات المحلية والجهوية لتناط بها مهمة المساهمة في تقييم مسارات حقوق الإنسان في المغرب والوقوف عند مدى إعمال الإلتزامات وتتبع السياسات العمومية ذات الصلة، مشيرا الى أن موضوع اللقاء في حد ذاته يكتسي أهمية بالغة وخاصة ويؤكد على تفاعل المغرب مع قضايا حقوق الإنسان ووفائه بإلتزامته الدولية.
وجرى خلال اللقاء عرض التقرير الوطني للجولة الرابعة من آلية الاستعراض الدوري الشامل ومراجعه ومضامينه الأساسية، ومنهجية ومسار الإعداد، وعرض التجارب الدولية في مجال الإعمال المحلي لتوصيات آلية الاستعراض الدوري الشامل.
كما تم تنظيم ورشات همت البعد الجهوي لتنفيذ التوصيات المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، كما همت أيضا البعد الجهوي لتنفيذ التوصيات المتعلقة بالحقوق الفئوية.