اسفرت الحملات الامنية التي تقوم بها السلطات العمومية على مستوى مدينة الفنيدق والغطاء الغابوي المحيط بجماعة بليونش من ضبط أزيد من 300 مرشح للهجرة السرية أغلبهم من المغاربة القادمين من مختلف المدن المغربية وكذا بعض المدن المجاورة.
وجاء توقيف هؤلاء المشتبه فيهم بفضل البرتوكول الامني المحكم
اسفرت الحملات الامنية التي تقوم بها السلطات العمومية على مستوى مدينة الفنيدق والغطاء الغابوي المحيط بجماعة بليونش من ضبط أزيد من 300 مرشح للهجرة السرية أغلبهم من المغاربة القادمين من مختلف المدن المغربية وكذا بعض المدن المجاورة.
وجاء توقيف هؤلاء المشتبه فيهم بفضل البرتوكول الامني المحكم الذي تم رسمه مسبقا، الذي مكن من افشال محاولتهم هذه، حيث تم توجيه القاصرين الى المركز الاقليمي للمساعدة الاجتماعية قصد تسليمهم الى اولياء امورهم، في الوقت الذي تم ابعاد الراشدين منهم الى مدنهم الاصلية، فيما جرى فتح بحث تحت اشراف السلطات القضائية المختصة مع المنظمين المحتملين.
هذا وكانت السلطات العمومية بتراب عمالة المضيق الفنيدق، قد شنت، خلال الأيام الأخيرة، حملات إستباقية لمحاصرة ومحاربة ظاهرة الهجرة السرية، التي عادة ما تبرز خلال هذه الفترة من كل سنة، من خلال تشديد مراقبتها على مداخل المدن قصد افشال اي محاولة للتسلل .
وتهدف هذه العمليات الأمنية، التي شارك فيها عناصر الامن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية، تتبع ورصد تحركات الأشخاص المشبه في إستغلالهم عمليات الهجرة السرية، خاصة وأنه سجل مؤخرا توافد ونزوح مجموعة من المرشحين للهجرة السرية من بعض المدن المغربية الى تراب العمالة.
كما أبانت التحريات الأمنية الاستباقية وجود تنسيق مسبق بين هؤلاء المرشحين للهجرة السرية عبر منصات التواصل الاجتماعية، حيث جرى فتح تحقيقات أمنية بشأنها، تحت اشراف النيابة العامة المختصة، قصد تتبع مساراتها والعناصر التي تقف ورائها، لترتيب الجزاءات القانونية.
وتأتي هذه الحملات في إطار الجهود الاستباقية التي تبذلها السلطات المغربية لمواجهة الهجرة غير الشرعية وجرائم الاتجار بالبشر.
الذي تم رسمه مسبقا، الذي مكن من افشال محاولتهم هذه، حيث تم توجيه القاصرين الى المركز الاقليمي للمساعدة الاجتماعية قصد تسليمهم الى اولياء امورهم، في الوقت الذي تم ابعاد الراشدين منهم الى مدنهم الاصلية، فيما جرى فتح بحث تحت اشراف السلطات القضائية المختصة مع المنظمين المحتملين.
هذا وكانت السلطات العمومية بتراب عمالة المضيق الفنيدق، قد شنت، خلال الأيام الأخيرة، حملات إستباقية لمحاصرة ومحاربة ظاهرة الهجرة السرية، التي عادة ما تبرز خلال هذه الفترة من كل سنة، من خلال تشديد مراقبتها على مداخل المدن قصد افشال اي محاولة للتسلل .
وتهدف هذه العمليات الأمنية، التي شارك فيها عناصر الامن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية، تتبع ورصد تحركات الأشخاص المشبه في إستغلالهم عمليات الهجرة السرية، خاصة وأنه سجل مؤخرا توافد ونزوح مجموعة من المرشحين للهجرة السرية من بعض المدن المغربية الى تراب العمالة.
كما أبانت التحريات الأمنية الاستباقية وجود تنسيق مسبق بين هؤلاء المرشحين للهجرة السرية عبر منصات التواصل الاجتماعية، حيث جرى فتح تحقيقات أمنية بشأنها، تحت اشراف النيابة العامة المختصة، قصد تتبع مساراتها والعناصر التي تقف ورائها، لترتيب الجزاءات القانونية.
وتأتي هذه الحملات في إطار الجهود الاستباقية التي تبذلها السلطات المغربية لمواجهة الهجرة غير الشرعية وجرائم الاتجار بالبشر.