تداول نشطاء بمختلف منصات التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو مباشر لمواطن يناشد من خلاله خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية، للتدخل السريع والعاجل، وهو يوثق لحظات ولادة امرأة قرب سيارة مدنية، تقف أمام دار الولادة بمركز تمروت″، بمدينة شفشاون.
وصدمت المرأة القادمة من دوار بوخلوف، والتي بقيت مرمية على رصيف الإسمنت أمام دار الولادة بإغلاق المركز في وجهها، وتفاجأ الحاضرون بباب المركز بعملية الطلق التي بدأت قبل أن يتحركوا من أمام المركز.
ذات المصادر كشفت أن المرأة وضعت مولودها حي يرزق، لكن البرد القارس والإهمال عجلا بوفاة المولود.
وتم نقل المرأة التي أصيبت ب نزيف حاد، على متن سيارة خاصة الى مركز “باب برد “وهي في حالة خطيرة فيما فقد مولودها.
ولاقى “الفيديو المباشر” امتعاضا واسعا بين النشطاء الذين، تأسفوا للوضع الصحي المزري -حسب التعليقات- الذي تعيشه المنطقة.
عبد الحي الطيار، مستشار جماعي بتمروت صرح لكليك نيوز” تعليقا على الحادث:
“أتاسف لما حدث خصوصا وان الموضوع يتكرر باستمرار دار الولادة التي صرفت عليه حوال 4 مليون درهم من اجل التقليل من نسبة وفيات الاطفال اثناء الوضع.
وتابع الطيار:” فجماعة تمروت ابعد جماعة عن عاصمة الاقليم واكبر جماعة بالاقليم تعاني من خصاص كبير في البنيات الصحية والتعليمية… ودار الولادة اصبح بمثابة دار للموت بسب غياب الاطر الصحية دائما عنه.ا
وختم قوله :”نحمل المسؤولية لكل المسؤولين عن القطاع الصحي بالاقليم وندعو الحكومة الى الاهتمام بسكان الجبال اكثر في برامجها الصحية والتعليمية”.