قرر ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني المغربي لـ”مبتوري الأطراف”، الفرار من الفندق الذي كان به رفاقهم في وارسو البولندية، أثناء مشاركة النخبة الوطنية في دوري دولي ودي هناك، استعدادا للاستحقاقات القادمة.
وحسب صفحة “مرصد الرياضة المغربية”، فقد سافر المنتخب المغربي لـ”مبتوري الأطراف” ب11 عنصرا، قبل أن يتقلص العدد لثمانية لاعبين بعد فرار ثلاثة منهم، ما جعل المنتخب يلعب الدوري بأكمله بلاعب واحد في الاحتياط.
وذكر المصدر ذاته، أن اللاعببن الثلاث الذين فروا من بعثة المنتخب، هم محمد .ز، محمد ج ورضوان.ش، ليتكرر بذلك مسلسل فرار الرياضيين المغاربة كلما تعلق الأمر بمشاركة خارجية.
وتعتبر مشاركة الوفد المغربي في رياضة كرة القدم لمبتوري الأطراف ببولندا، هي الأولى من نوعها خارجيا، منذ بطولة إفريقيا السنة الماضية بتانزانيا التي حقق فيها المنتخب التأهل إلى نهائيات بطولة العالم