تمكن السباحون المغاربة حسن بركة وسامية بنشقرون وفخيتة الادريسي، اليوم الأربعاء، من قطع مضيق جبل طارق سباحة بالتناوب.
وقام السباحون المغاربة، الذين انطلقوا من ساحل مدينة طريفة ، جنوب إسبانيا ، ليصلوا إلى شاطئ الدالية بالقرب من ميناء طنجة المتوسط، بقطع مسافة 15.3 كلم الفاصلة بين الضفتين في ظرف 4 ساعات و 5 دقائق و 45 ثانية.
وجرت هذه المغامرة بدعم من مؤسسة طنجة المتوسط، حيث استقبل السباحون المغاربة من قبل أطفال مدرسة الزوارق الشراعية بشاطئ الدالية وعدد من المصطافين بعين المكان.
وأعرب السباحون المغاربة، في تصريحات للصحافة عقب وصولهم الى شاطئ الداليا، عن سعادتهم للنجاح في هذا التحدي، الذي يحمل في طياته رسالة أخوة بين إسبانيا والمغرب، مبرزين أن عبور مضيق جبل طارق سباحة “مغامرة شديدة الإثارة وتجربة أسطورية بالنسبة للسباحين”.
وأبرز بلاغ صحافي للسباحين المغاربة أن قطع مضيق جبل طارق سباحة يعتبر من بين أصعب 7 تحديات سباحة في العالم، موضحا أنه “سيتم الاعتراف رسميا بهذا العبور بعد المصادقة عليه من قبل جمعية عبور مضيق جبل طارق سباحة (ACNEG)”.
وأضاف المصدر نفسه أن “عددا قليلا من السباحين المغاربة من تمكنوا، منذ أزيد من 35 سنة، من النجاح في هذا التحدي
وذكر البلاغ بأن السباح حسن بركة نجح مرة أخرى في عبور مضيق جبل طارق سباحة، لكن هذه المرة برفقة سيدتين مغربيتين ورياضيتين استثنائيتين، سامية بنشقرون وفخيتة الادريسي، واللتين نجحتا في هذا التحدي ببراعة.
يذكر أن جليل بلقايد يعتبر أول مغربي قطع مضيق جبل طارق سباحة، يليه محمد لهنا، ثم يوسف اسماعيل وحسن بركة وسليمان الحبيب وأحمد مجط وبوبكر بن الصديق ودينو السبتي، بينما تعتبر كل من فدوى ومنى البكري أول مغربيتين قطعتا المضيق، تليهما نادية بن بحتنان.
و م ع