ساكنة حي “الطوابل” بتطوان تعاني أضرارا صحية وبيئية

يعاني العديد من سكان شارع الخرطوم (الطوابل السفلى- تطوان) من أضرار صحية وبيئية وتوتر نفسي- وفق تصريحات المشتكين لجريدة كليك نيوز الالكترونية- ناجمة عن تحويل وبدون ترخيص من الجماعة الحضرية، محل لبيع الزجاج إلى معمل لقصه وتشكيله .

هذا ويضيف المشتكون أنهم يعانون من الضجيج المستمر بسبب الآليات التي يستعملها والتي تهدد بتصدع المنازل المجاورة إضافة للغبار المنبعث من المعمل حاملا ذرات من الزجاج، دون إغفال شاحنات الشحن والتفريغ التي تغلق الشارع معظم أوقات اليوم.

هذا النشاط الاقتصادي الذي يفترض أن يتم داخل المنطقة الصناعية وليس في قلب حي سكني، يوضح المشتكون في تصريحاتهم لنا، جعلهم يتوجهون في البداية إلى مراسلة رئيس الجماعة الحضرية الذي بعث لجنة مختصة يوم 8 مارس 2021 بغية الوقوف على حقيقة الوضعية. تلا ذلك قرار قرار لرئيس الجماعة الحضرية بتاريخ 15 يونيو 2021 ينص على إيقاف نشاط المعمل المذكور”بصفة مؤقتة ريثما يتم توفر ترخيص والشروط الصحية والوقائية الضرورية”، ثم أصدرت الجماعة قرارا نهائيا في نفس الموضوع بتاريخ 31 يناير 2022 ينص على “إيقاف النشاط مع سحب الرخصة لمحل البيع وتقطيع الزجاج “.
وكان من المفروض أن تقوم السلطة المحلية بتنفيذ قرار الجماعة الحضرية لكن لم يحدث ذلك.

Ad Image

وتضيف شكايات ساكنة حي الطوابل السفلى، أن ممثلو السلطة المحلية عملوا على إقناع المتضررين ب”اللجوء إلى القضاء ، مما يطيل أمد النزاع وإبقاء الحال على ماهو عليه تحت ذريعة أن الأمر معروض على القضاء” حسب ما ورد في رسالة وجهها المتضررون إلى كل من السيد وسيط المملكة ووزير الداخلية وعامل عمالة تطوان بتاريخ 16 مايو 2022.

وأمام هذا الوضع الضبابي، اضطرت ساكنة حي الطوابل إلى الاستعانة بمفوض قضائي بتاريخ 22 شتمبر 2022 الذي قام بمعاينة أكدت أن المحل المذكور “مفتوح بشكل رسمي منذ أكثر من سنتين ويباشر عمله بشكل منتظم”.


هذا وتأمل ساكنة الحي المذكور أن يتدخل عامل الإقليم والباشا بشكل مستعجل لوضع حد لهاته الخروقات بما يحفظ ثقة المواطنين في المؤسسات التي من واجبها تطبيق القانون والاستماع لتظلمات المواطنين ومعالجتها.

عرفة الشيخ

شارك :

عن كليك نيوز

شاهد أيضا

تساقطات مطرية في توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء بهذه المناطق

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة ليوم غد الأربعاء، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بنزول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *