لم تعد معاناة مرضى مركز أحمد بن زايد آل نهيان بطنجة لعلاج السرطان، تقتصر على بعد وسائل النقل التي تربط المركز بباقي مناطق المدينة، إذ يتواجد بضواحي المدينة بالقرب من الغابة الديبلوماسية،، وهي بالمناسبة معاناة مشتركة يتقاسهما المرضى و عمال المركز.
وحسب تصريحات عدد من المشتكين، فإن خصاص وندرة الحقن، وتأخير موعد السكانير بل وتعطيل آلة الفحص بالأشعة لفترات متباينة أثقل كاهن المرضى – وفق وصفهم – لاسيما أن السعر الأدنى لهذه الأدوية يتجاوز 4 آلاف درهم و سعر بعضها مرتفع بشكل غير منطقي و يصل إلى 20ألف درهم للعلبة الواحدة.
و إذا ما أخدنا بعين الاعتبار كلفة الأدوية الأخرى المرافقة لها فإن كلفة شهر من العلاج تصل إلى عشرات الآلاف من الدراهم.

هذا ويدق مرضى السرطان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ناقوس الخطر مطالبين بالالتفات لحالتهم الصعبة، والرأفة لمعاناتهم مع المرض.
جدير بالذكر، أن السنوات الماضية، أجرى فريق طبي متخصص في العلاج بالأشعة بالمركز الجهوي للأنكولوجيا أحمد بن زايد آل نهيان لعلاج السرطان بطنجة، أول حصة من حصص العلاج الإشعاعي الموضعي لعلاج سرطان بطانة الرحم.
ويتعلق الأمر بالمرة الأولى التي يتم فيها استعمال هذه التقنية الحديثة وبسابقة في علاجات السرطان على صعيد المؤسسات الطبية بالجهة.