أعلنت السلطات الفرنسية عن خطط لإصلاح تأشيرة شنغن في عام 2025، حيث من المتوقع أن تعمل التدابير الجديدة على تشديد بعض القواعد وتسهيل البعض الآخر، وفق ما أورده موقع Schengen.news
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، خلال مؤتمر صحفي عقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن البلاد بحاجة إلى إصلاح سياسة التأشيرات الخاصة بها حتى تتمكن من معالجة بعض القضايا، وفي نفس الوقت تحديث نظامها المنتقَد
وتريد فرنسا الآن تنفيذ تقرير هيرملين وإيجاد توازن بين منع الهجرة غير النظامية وتطبيق تدابير ميسرة لفئات معينة من الأجانب لتشجيع التبادلات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية، حيث يرتقب تنفيذ إصلاح التأشيرات تدريجيًا هذا العام.
ومن المتوقع أن تزيد السلطات الفرنسية، كجزء من السياسة الجديدة التي قد يتم تقديمها هذا العام، من تعاونها مع الدول الأعضاء الأخرى لتبادل بيانات المتقدمين للحصول على التأشيرة، وتوسيع استخدام نظام معلومات شنغن لمراجعة المتقدمين بشكل أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، قد تفرض فرنسا قواعد أكثر صرامة على مواطني الدول التي لا تتعاون، خصوصا، في العمل على استعادة مواطنيها الذين بقوا بشكل غير قانوني داخل الأراضي الفرنسية، والعكس صحيح.
وأضاف نفس المصدر أن السلطات الفرنسية تخطط لتسريع رقمنة عملية طلب التأشيرة، بهدف تبسيط الإجراءات وتقليل أوقات المعالجة، وهو التغيير الذي يرتقب أن يستفيد منه، بشكل أساسي، الطلاب والمهنيون والباحثون، من بين فئات أخرى.
إلى ذلك، وكجزء من الإصلاح، يرتقب أن توسع فرنسا أيضًا ما يسمى بتأشيرات المواهب، وهو الإجراء الذي يروم جذب المزيد من العمال الأجانب إلى البلاد، وخاصة أولئك الذين يمكنهم شغل وظائف في القطاعات التي تعاني من نقص حاد في العمالة
وخلص موقع Schengen.news إلى أن الأمر قد يشهد تغييرات أخرى، علما أنه لم يتم الإعلان رسميًا عن الإصلاحات المذكورة والتغييرات التي سترافقها.