وافق مجلس الحكومة المحلية بمدينة سبتة المحتلة، المتمتعة بنظام الحكم الذاتي، على تخصيص 662 ألف يورو لتمويل بناء مستودع الجنائز وبيت العزاء الجديد الخاص بمعتنقي الديانة الإسلامية.
القرار يشمل مقابر المسلمين بينها مقبرة سيدي مبارك الشهيرة بالثغر المحتل.
وسيتم صرف المبلغ المرصود بشكل مستمر للسنوات القادمة، وسيتم التصويت عليه بشكل دوري في الموازنات العامة للعام المقبل.
وسيضم المستودع الجديد مرافق متعدد الخدمات، وسيلبي المطالب المختلفة التي يفترض تواجدها قبل وأثناء وبعد عملية دفت موتى المسلمين.
المبنى الجديد سيتم الشروع في بنائه على مساحة 600 متر مربع، ويتكون من ثلاثة طوابق.
للإشارة فإن الطائفة المسلمة بمدينة سبتة المحلتة والتي تشكل نصف الساكنة المدينة هي من أصل مغربي ويتحدثون اللغة العربية واللهجة المغربية الشمالية، لكنهم يعانون من التهميش والإقصاء الإجتماعي وتسجل أحياءهم أعلى نسبة من الفقر والبطالة والجريمة المنظمة.
وأي زائر لمدينة سبتة المحتلة، سيلاحظ أن وسط المدينة الذي يقطنه الأوربيون القادمين من شبه الجزيرة الإبيرية، يحظى بعناية السلطات، بحيث يرى الزوار المستوى العالي للنظافة والإزدهار والرعاية التي يتمتع بها، بينما تسجل الأحياء ذات الأغلبية المسلمة للمغاربة وأشهرها حي “البرينسيبي”، أعلى معدلات البطالة في إسبانيا (تصل إلى 30٪ ، وفقًا لـمعهد INE).
وكالات