في خطوة مفاجئة، قدم مدير مهرجان تطوان السينمائي لبلدان البحر الأبيض المتوسط نور الدين بندريس استقالته من المهرجان.
وقال بندريس على صفحته الرسمية فايسبوك :
“يؤسفني أن أبلغكم بأنني سأرحل نهائيا عن المهرجان، بمرارة وقليل من خيبة الأمل ، من جميع وظائفي الإدارية ، فقد أرسلت إلى زملائي معلومات مغادرتي في 21 سبتمبر: “مرحباً أيها الأصدقاء والزملاء ، يؤسفني أن أعلن أنني سأغادر المهرجان نهائيا. لقد تعبت من القتال ، مثل دون كيشوت ، ضد طواحين الهواء. ”
وتابع نورالدين :”لا أستطيع أن أتحمل أن أكون عبدا لأي شخص بعد الآن ، وأن أعمل وأخفض رأسي (وصوتي!). في جميع مهرجانات العالم ، تكون وظيفة المخرج واضحة ودقيقة. لكن ليس ليكون مديرًا في الواجهة!
وعن الأسباب التي دفعته إلى إتخاذ هذا القرار، أوضح أنه سوف ينشر خطاب استقالته قريبًا جدًا ، مع ذكر التفاصيل التي والدواعي التي دفعته إلى اتخاذ هذه الخطوة”.
وأشار بندريس إلى أنه اليوم أكثر استرخاء بعد هذا القرار، ولكنه عاتب على سلوك القليل ممن يعتبرهم أصدقاء حقيقيين. لكن الطموحات قد تأتي قبل الصداقة ، حتى قبل الروابط الأسرية حسب قوله.
تجدر الإشارة أن قرار نور الدين بندريس يأتي بعد أيام قليلة أعلنت فيها ادارة المهرجان عزمها عقد الدورة السابعة والعشرين في مارس المقبل،
يذكر أن بندريس استلم مفاتيح إدارة مهرجان تطوان السينمائي الدولي المتوسطي سنة 2017 من المدير الاسبق أحمد الحسني والذي مازال يترأس المهرجان إلى اليوم