استعدادا لعملية مرحبا 2022، شهد ميناء طنجة المتوسطي تغييرا في صفوف عناصر الجمارك.
التغييرات الإيجابية التي طالت جسم الجمارك بالميناء المذكور وفق مصادر متطابقة، أثارت حفيضة بعض المتضررين، إذ تم اللجوء لشن حملة تشويه تستهدف مسؤولين بالميناء.
ووفق ذات المصادر ، فقد شن المتضررون من عملية التغيير الذي طال الميناء المتوسطي حملة إلكترونية تتضمن معطيات غير صحيحة يتم توزيعها عبر تطبيق وتساب بأرقام مجهولة وتستهدف بشكل خاص رئيس المصلحة الجهوية للتدقيق والتفتيش بالميناء.
وبفعل التغييرات التي يعرفها الميناء المتوسطي منذ بداية السنة الحالية والتي نجح المسؤولون الجمركيون من خلالها تقليل ومحاربة جيوب الفساد التي كانت منتشرة بالميناء، إذ شهد الميناء توقيف العديد من عمليات التهريب اليومية.
وتتابع المصالح الأمنية الحملة الاخيرة التي يتم خلالها استهداف رئيس المصلحة الجهوية للتدقيق والتفتيش بالميناء، بجدية لما في ذلك من تأثير على عملية مرحبا التي تسعى الدولة لإنجاحها بعد سنتين من توقفها، حيث ينتظر فتح تحقيق في الجهات التي تقف خلفها وترتيب المسؤوليات القانونية على ضوء ذلك.