تعرف الجمهور المغربي على الممثلة الشابة حسناء هبون سنة 2001، من خلال سلسلة سي مربوح للمخرج حسن الواحدي، الذي جسدت فيه دور “لبنى”، رفقة كل من محمد الجم وسعيدة باعدي وعبدالصمد مفتاح الخير.
ما أن انتهى بث السلسلة حتى بات ينتظر المغاربة الموعد الجديد الذي سيلتقون فيه بأعمال حسناء هبون، لكن الممثلة التي عرفوها جيدا بدور لبنى، لم تظهر بعد ذلك لا في الإنتاجات التلفزيونية أو اللقاءات الصحفية، واختفت تماما عن الأنظار.
وكشف عبد الصمد مفتاح الخير الذي أدى دور شقيقها لطفي، أثناء حلوله ضيفا على إحدى البرامج التلفزيونية، أن حسناء، قررت الزواج مباشرة بعد تخرجها من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، واختارت تقديم سلسلة “سي مربوح” ومغادرة الميدان الفني بعدها مباشرة.

ومن جهتها أكدت الممثلة سعيدة بنعدي، في تصريح صحفي، أن الميدان الفني عرف خسارة كبيرة بعد اعتزال حسناء هبون، ووصفتها بـ”الطاقة الجميلة التي افتقدناها”، وأكدت كذلك أنها اختارت التفرغ لحياتها بعد الزواج، مشيرة إلى أنه “اختيار شخصي لا يمكن لأحد التدخل فيه”.