تعززت مكتبات تطوان مؤخرا عن منشورات جمعية تطاون أسمير والجمعية المغربية للدراسات الأندلسية، بكتاب “المغرب والأندلس في العصر الوسيط وبداية العصر الحديث، تكريما للأستاذ برخيليو مرتينث إنمورادو”، عن دار النشر باب الحكمة بتطوان بمشاركة أساتذة باحثين ومعماريين من المغرب وإسبانيا وكوسطا ريكا وتركيا وهولندا .
ويأتي هذا الكتاب في سياق سلسلة الدراسات والكتب المهداة التي تشرف عليها الجمعية المغربية للدراسات الأندلسية، التي تحمل عنوان: المغرب والأندلس في العصر الوسيط وبداية العصر الحديث، هذه المرة ارتأت تكريم الأستاذ برخيليو مرتينث إنمورادو Virgilio Martínez Enamorado ، أحد أبرز الباحثين في تاريخ المغرب والأندلس خلال العصر الوسيط. قام بتنسيق مواده، والإشراف على إصداره الدكاترة: جعفر ابن الحاج السلمي، محمد رضى بودشار، زكرياء شارية…

ويضم الكتاب 598 صحفة من الحجم التوسط، كما ينقسم إلى قسمين: قسم عربي، وقسم باللغات الأجنبية: الإسبانية، الإنجليزية والفرنسية.
وتعود أسباب اختيار المكرم بالكتاب لإلمامه بالمصادر العربية الوسيطية إلى جانب المصادر اللاتيني. (درس العربية في مجموعة من المعاهد بالعالم العربي في: المغرب، تونس، القاهرة)، كما أن له تصورا خاصا عن الأندلس وتاريخ الأندلسي، فهو على عكس معظم المؤرخين والمستعربين الإسبان الذين يدافعون عن أطروحة الاختلاف الكبير بين الأندلس وبين باقي البلدان الحضارة الإسلامية، بحيث يذهب إلى اعتبار الأندلس مجتمعا مغربيا نظرا لوحدة الخصائص الاجتماعية والثقافية..