الذكاء الاصطناعي: جسر نحو مستقبل رقمي ومستدام” شعار معرض دولي بطنجة

في إطار الاستعدادات لانطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للأنظمة الذكية للتنمية المستدامة في دورته السابعة، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والمنظم بالتوازي مع المعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار في دورته الأولى، أعلنت اللجنة المنظمة عن برنامج متكامل يعكس الطموح الكبير لهذه التظاهرة الهامة، التي ستعطى انطلاقتها يوم الاربعاء 21 ماي 2025 بقصر الفنونوالثقافة بمدينة طنجة ، تحت شعار:
“الذكاء الاصطناعي: جسر نحو مستقبل رقمي ومستدام“.

ويُنتظر أن تستقطب هذه التظاهرة الكبرى مشاركة نوعية تشمل وزراء، شخصيات وازنة، مؤسسات جامعية، مقاولات ناشئة، وشبابًا مبتكرًا حاملاً لمشاريع وأفكار طموحة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

جلسة افتتاحية رفيعة المستوى وبرنامج متعدد الأبعاد

سيفتتح الحدث بجلسة رسمية بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين والجهويين، يتبعها جلسة عامة بمداخلات قطاعات وزارية ، قبل الانتقال إلى افتتاح المعرض الدولي WayTech 2025 وزيارة أروقته المتخصصة في عرض أحدث الابتكارات والحلول الرقمية.

وسيُخصص مساء اليوم الأول لجلسة لرؤساء الجمعيات الوطنية المنتخبة، ثم جلسة أكاديمية تحت عنوان:
“الذكاء الاصطناعي والتكوين المهني: نحو جيل قيادي في ظل التحول الرقمي“، بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء.

اوراش علمية متنوعة وقطاعات استراتيجية

اليوم الثاني من التظاهرة سيكون مخصصًا للندوات العلمية القطاعية، التي ستُقام عبر ستة محاور رئيسية هي:

وسيتضمن هذا اليوم أزيد من 14 ورشة علمية متخصصة بمشاركة خبراء ومهنيين وباحثين من داخل المغرب وخارجه، لمناقشة قضايا حيوية مثل: اليقظة الدوائية، الطب عن بُعد، الذكاء الاصطناعي في السياحة، التربية الرقمية، التحول الطاقي، ريادة الأعمال، والثقافة الرقمية.

جلسة ختامية لتوقيع الاتفاقيات وتلاوة التوصيات

وسيُختتم هذا الحدث بجلسة رسمية تشمل:

تظاهرة بطموح إقليمي ودولي

ويؤكد المنظمون أن WayTech 2025 ليس مجرد معرض أو مؤتمر، بل هو موعد استراتيجي لترسيخ موقع جهة طنجة-تطوان-الحسيمة كقطب إقليمي للذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي، وفضاء لربط الجسور بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، والمؤسسات البحثية، والمقاولات الناشئة.

كما تهدف هذه التظاهرة إلى المساهمة في بناء منظومة رقمية وطنية متكاملة، قادرة على مواكبة التحولات العالمية، وتعزيز السيادة الرقمية للمغرب، وخلق فرص جديدة في التشغيل والاستثمار والبحث العلمي.