اتهمت الأمم المتحدة المغرب وإسبانيا بـ”اللجوء المفرط إلى القوة” في رد الاقتحام لمهاجرين من جنوب الصحراء لمدينة مليلية وما خلفه من ضحايا قتلى من جانب المقتحمين والجرحى في صفوف الجانبين،
واستنكر الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الثلاثاء لجوء المغرب وإسبانيا نهاية الأسبوع الماضي في مليلية إلى “استخدام مفرط للقوة” ضد المهاجرين في مأساة أسفرت عن “مقتل العشرات من طالبي لجوء ومهاجرين”.
وأضاف “هذا غير مقبول” و”يجب التحقيق” في هذه المأساة مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لاحظت الاستخدام المفرط للقوة “على جانبي الحدود”.
وكشفت التحقيقات الأولية بشأن أحداث مليلية المحتلة حسب “مغرب أنتجلنس”، دخول المهاجرون غير الشرعيين الذين شاركوا في الاعتداء العنيف على الحدود مع مليلية من الجزائر، وهو أمر يمكن اعتبره كرد فعل من النظام الجزائري ضد المغرب وضد إسبانيا ، بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية قبل بضعة أشهر.