تزايدت محاولات الهجرة غير النظامية، خلال الأيام الماضية، صوب السواحل الإسبانية، نظرا لتحسن حالة الطقس في الفترة الصيفية؛ وهو ما جعل شبكات الاتجار في البشر تكثف أنشطتها غير القانونية بالشواطئ المغربية.
ورصدت مصادر حقوقية، في هذا الجانب، مجموعة من محاولات الهجرة غير النظامية بالسواحل الشمالية والجنوبية للمملكة؛ الأمر الذي جعل السلطات المعنية ترفع من مستوى اليقظة الأمنية بالمناطق الحدودية.
ولم تعد أنشطة الهجرة غير النظامية (الحريك) تقتصر فقط على المناطق الشمالية؛ بل امتدت كذلك إلى المناطق الجنوبية التي سجلت قفزة نوعية خلال الموسمين الماضيين، خاصة بعد تشديد المراقبة بالمعابر الحدودية عقب أحداث سبتة ومليلية.
ويصعب على قوات حرس الحدود بالمغرب وإسبانيا مراقبة السواحل طيلة فترة الصيف، بسبب توافد مئات المصطافين عليها؛ وهو ما يشجع الشبكات الإجرامية على استغلال الظرفية لتنفيذ محاولات عديدة للهجرة السرية عبر المسالك البحرية.
ومع ذلك، أسهم التنسيق الأمني المحكم بين مدريد والرباط في إحباط الكثير من محاولات الهجرة غير النظامية خلال الأشهر الماضية، لا سيما بجزر الكناري والمعابر الحدودية المشتركة
وكالات