جرت يوم الأحد 9يناير الجاري بمقر الحزب عملية انتداب المؤتمرين عن إقليم تطوان للمؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية المزمع عقده خلال الفترة الممتدة من 29 ينار الجاري إلى غاية 31منه بمدينة بوزنيقة .وذلك تحت إشراف الكاتب الجهوي محمد المومحي ، الكاتب الإقليمي للحزب عبد اللطيف بوحلتيت ،النائب البرلماني عن دائرة تطوان حميد الدراق ،و عضو المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية أنس اليملاحي .
هذا و تم انتخاب 7 مؤتمرين بناء على على قاعدة مجموع الأصوات التي حصل عليها الحزب إقليميا .الأمر يتعلق بالمناضلين .عبد المالك الحطري ،عاصم وكيلي عسراوي ،نبيل ياسين ، محمد السطاح ،و عن النساء ،هدى الشعرى ،كريمة الملاحي,فاطمة الزهراء بنعمر ،و عن الشبيبة الإتحادية محمد علي التيدي .

و كان الكاتب الجهوي لحزب القوات الشعبية لجهة طنجة تطوان الحسيمة قد أوضح في بداية هذا اللقاء الذي حضره العديد من المناضلين و المناضلات بالإضافة إلى الشبيبة الإتحادية بتطوان أن الحزب استطاع أن يصمد أمام كل الإكراهات و الصعوبات من خلال تشبت كافة الإتحاديين و الإتحاديات بقيمهم و ثقافتهم السياسية و قاسمهم المشترك في النضال و التعبئة .و هو ما جعل التحضيرات للمؤتمر الوطني تجري في أجواء تتسم بالديمقراطية و نكران الذات .
و أشار المسؤول الحزبي أن الحزب استطاع أن ينتزع مكاسب مهمة بفعل المجهودات الكبيرة لكافة الإتحاديين و الإتحاديات و رأسهم قيادة الحزب ، كما أبان عن دور كبير و مؤثر في الحياة السياسية من خلال سعيه لبناء و توسيع قاعدة الحزب لكسب الرهانات المطروحة ،و بذلك برهن مرة أخرى أنه مدرسة كبيرة في العطاء و النضال سيما عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الوطن و متطلبات المواطنين . و ذكر المومحي بالأجواء الطبيعية و الديمقراطية التي تمر منها عملية التحضير للمؤتمر الوطني. و التي تعكس مدى حرص كافة الإتحاديين على تنمية العمل الحزبي و تقوية دعائمه من خلال تنمية الممارسة الديمقراطية و تطبيق المبادىء التي ينص عليها الحزب .
بدوره أشار الكاتب الإقليمي للحزب عبد اللطيف بوحلتيت إلى أن الحزب حافظ على النتائج المحققة خلال المرحلة السابقة رغم الصدمة التي وصفها بالعنيفة التي خلفها الراحل محمد الملاحي و التي أثرت بشكل كبير على التحضيرات المتعلقة بانتخابات 8 شتنبر لما كان يقوم به المرحوم من مجهودات كبيرة للرقي بالأداء الحزبي على مستوى الإقليم و الشمال بصفة عامة .
و أبرز بوحلتيت المجهودات التي بذلت من أجل الحفاظ على المكانة السياسية للحزب إقليميا و جهويا.مطالبا الجميع بالآستمرار في التعبئة و النضال لأن المغرب محتاج لحزب اشتراكي ديمقراطي يعكس طموحات الشعب المغربي لبناء مغرب تسوده الكرامة و الحرية و العدالة الإجتماعية،و ذلك في ظل تراجع مخيف على كافة المستويات سيما الوضع الصحي و التعليمي و اندحار الطبقة الوسطى إلى الأسفل يؤكد بوحلتيت