كليك نيوز
أدرجت المديرية العامة للأرصاد الجوية عددًا من المناطق ضمن الأكثر عرضة للتساقطات الثلجية والمطرية الغزيرة، داعية المواطنين إلى تتبع النشرات الإنذارية التي تصدرها، وأخذ الحيطة والحذر.
ووفقًا للحسين يوعابد، مسؤول مصلحة التواصل والشراكة بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، فقد جرى تحديد المناطق الأكثر عرضة للتساقطات الثلجية، وتشمل مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط، والريف، والهضاب العليا الشرقية.
وأوضح يوعابد، أن السهول الأطلسية، والواجهة المتوسطية، ومرتفعات الأطلس، وسايس، إضافة إلى المناطق الجنوبية، تُعد من بين المناطق الأكثر عرضة لهبوب رياح قوية أحيانًا.
كما أشار إلى أن السهول الشمالية والوسطى، والريف، ومرتفعات الأطلس، والساحل المتوسطي، والجنوب الشرقي، تُعتبر من المناطق الأكثر عرضة لتساقطات مطرية غزيرة في بعض الفترات.
وأوضح يوعابد أن خطورة الأمطار أو التساقطات الثلجية ترتبط أساسًا بمدة تساقطها وكثافتها، إذ تصبح أكثر خطورة عندما تكون قوية خلال فترة زمنية قصيرة وتتجاوز كمياتها 50 ملم، ما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات.
غير أن طبيعة المنطقة، وحالة التربة، وجودة البنية التحتية، تلعب جميعها دورًا حاسمًا في تحديد مستوى الخطر، سواء داخل المدن أو خارجها، إضافة إلى موقع المنطقة، خاصة إذا كانت قريبة من وادٍ، وما يرافق ذلك من احتمال ارتفاع منسوب المياه بفعل هذه التساقطات.
ونظرًا لهذه الظروف الجوية غير المستقرة، أكد المسؤول ذاته أن المديرية العامة للأرصاد الجوية توصي باتخاذ تدابير الحيطة والوقاية للحد من المخاطر المحتملة المرتبطة بالأمطار الغزيرة، والرياح القوية، والتساقطات الثلجية.
وفي المناطق التي تشهد أمطارًا قوية أو زخات رعدية، يُنصح بتفادي التنقل غير الضروري، والابتعاد عن مجاري الأودية والمنخفضات والأنفاق، وعدم محاولة عبور الطرق المغمورة بالمياه، سواء سيرًا على الأقدام أو باستعمال المركبات. كما يُستحسن توخي الحذر أثناء السياقة، وتخفيض السرعة، واحترام مسافة الأمان، نظرًا لتدني الرؤية واحتمال انزلاق الطرق.
أما بالمناطق الجبلية التي تعرف تساقطات ثلجية وبرودة شديدة، فيُفضل تأجيل السفر إن أمكن، واستعمال تجهيزات السلامة الضرورية، مع الانتباه إلى خطر الصقيع والجليد الذي قد يجعل الطرق زلقة. وفي حالة هبوب رياح قوية، يُنصح بتثبيت الأغراض القابلة للتطاير، والابتعاد عن الأشجار، والأعمدة، واللوحات الإشهارية.
كما شددت المديرية على ضرورة الالتزام بتعليمات السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية، حفاظًا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
