زار رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز الأربعاء جيب سبتة المحتلة، للمرة الأولى منذ الاجتماع رفيع المستوى بين حكومتي البلدين في فبراير بالرباط الذي رسخ المصالحة بينهما.
وحل سانشيز بسبتة لتدشين مركز صحي وقال إن زيارة المدينة، التي تقع على الساحل المتوسطي للمغرب، “يجب أن يكون أمرا اعتياديا وعاديا”.
وذكر بأنها المرة الثالثة التي يأتي فيها إلى المدينة بصفته رئيس وزراء، حيث ترجع آخر زيارة له إلى عام من الآن.

وأضاف “خلال أربعين عاما من الديموقراطية (في اسبانيا) لم يسبق أن زار رئيس وزراء بهذه الوتيرة هذه الجهة العزيزة من اسبانيا”، مذكرا “بالتزام” حكومته إزاء “المدينة الهامة جدا”.