تساءل نشطاء من منطقة اشماعلة التابعة لإقليم شفشاون كيف سمحت السلطات المحلية لصاحب منتجع سياحي بالعودة لاكمال بناءه بدون ترخيص، بعدما قامت في وقت سابق من هذه السنة بتوقيفه وهدم أجزاء من البنايات التي شيد.
واستغربت فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة المذكورة موقف الوكالة الحضرية التي رفضت منح صاحب المشروع الموافقة على ترخيص البناء لوجود جزء كبير منه فوق الملك العام البحري، كما ان المنطقة التي بني بها المشروع يشوه جمالية كورنيش الشاطئ حيث يظهر البناء وقد تجاوز المنطقة التي قد تخصص للبناء مستقبلا.
واستفهمت ساكنة الشماعلة كيف يمنع البناء صيفا على الجميع في حين يسمح لصاحب المشروع المثير وحده البناء وان كان الامر يتم ليلا وبشكل سري؟!
هذا وأشارت نفس المصادر إلى أن السلطات المحلية تذهب مع صاحب المشروع وتغض الطرف عن استمراره في البناء بشكل غير قانوني، حيث أنه يسابق الزمن بالعمل ليلا ونهارا لانهاء البناء ووضع الجميع أمام الامر الواقع، كما حدث في الشطر الأول من المشروع.
ودقت ساكنة الشماعلة ناقوس الخطر، متساءلة إلى متى سيتم التغاضي عن البناءات العشوائية والترامي على الملك العام البحري دون اي تدخل او زجر!