منحت الجالية الفرنسية المقيمة في المغرب صوتها لصالح مرشحي اليمين المتطرف مارين لوبين وإيريك زمور، بينما كانت الرتبة الأولى من نصيب مرشح حزب “فرنسا الأبية”، جون لوك ميلونشون بـ43,12 في المائة من إجمالي الأصوات، فيما حل الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في الرتبة الثانية بـ37,41 في المائة، وذلك بحسب النتائج شبه النهائية للانتخابات الرئاسية الفرنسية في دورها الأول، التي جرت أمس الأحد 10 أبريل الجاري.
وصوّت فرنسيو المغرب البالغ عددهم 14.507، في الانتخابات الرئاسية لبلادهم، عبر أربعة مكاتب انتخابية تواجدت في كل من قنصليات الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس وأكادير.
وفضل 6255 من فرنسيوا المغرب التصويت لصالح ميلونشون المزداد بمدينة طنجة وقد احتل بذلك الرتبة الثالثة في إجمالي الأصوات، بينما حصد ماكرون، مرشح حزب “الجمهورية إلى الأمام” 1276 صوتا، وحلت مارين لوبين، مرشحة حزب “التجمع الوطني” بعده بـ796 صوتا أي بنسبة 5,49 في المائة من إجمالي الأصوات المعبر عنها من طرف فرنسي المغرب، إلى جانب إيريك زمور، الذي حل رابعا بـ558 صوتا، أي بنسبة 3,85 في المائة، وهو الذي بنى حملته الانتخابية على شعار تخليصها من المهاجرين والإسلام.
من هو “جون لوك ميلونشون” ؟
ولد جون لوك ميلونشون البالغ من العمر 69 سنة في مدينة طنجة في العام 1951، وقضى 11 سنة الأولى من حياته في مدينة المضيق، وبقي في المغرب إلى حدود سنة 1962 .
دخل ميلينشون عالم السياسة من بوابة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا، وتدرج في العديد من المواقع، ابتداء من عضوية الحزب الاشتراكي سنة 1976. تدرج ميلينشون في مراتب المسؤولية إلى أن وصل سنة 2000 إلى منصب وزير منتدب مكلفا بقطاع التكوين المهني. غادر الحزب الاشتراكي مكرها سنة 2008، لتأسيس حزب أكثر راديكالية، أطلق عليه “حزب اليسار” الذي ستتمخض عنه سنة 2016 حركة “فرنسا الأبية”.
شغل منصب نائب عمدة الدائرة الرابعة في ليون بين مارس 2008 إلى غاية فبراير 2009. سطع نجم ميلونشون حينما انتخب نائبا بالبرلمان الأوروبي منذ 2009 قبل أن يعاد انتخابه سنة 2014.
كليك نيوز / وكالات