تناقلت عدد من المنابر الإعلامية الجزائرية، خبرا مفاده، أن أسرة جزائرية، أقدمت على بيع أبنائها، من أجل لقمة العيش، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يعيشها معظم الشعب الجزائري .
وجاء في بيان الشرطة: “توضح المديرية العامة للأمن الوطني بأن الخبر الذي نشرته أمسية اليوم السبت 12 فيفري 2022، بعض المواقع الإلكترونية والمنسوب للسيد المفتش العام لمصالح الشرطة بخصوص إقدام والدين بيولوجيين بإحدى الولايات الغربية للبلاد على بيع أطفالهم الخمسة مقابل مبالغ مالية”.
وأضاف: “إنما يتعلق الأمر بقضية تمت معالجتها من قبل مصالح الأمن الوطني السنة الماضية (2021)، حيث تم البت فيها بتوقيف وتقديم الوالدين أمام الجهات القضائية المختصة، التي أصدرت في حقهما الأمر بالإيداع”.
وتحدثت عدد من المنابر الإعلامية، عن كون القدرة الشرائية للجزائريين، باتت في مرحلة صعبة، لاسيما بعد الحراك الشعبي .
وتعليقا على هذا الحدث المؤلم تسائل عدد من الجزائريين على سبب خيار النظام الجزائري الإنفاق بسخاء على جبهة البوليساريو الإرهابية على حساب شعب دفعه الفقر الى الاتجار بالاطفال .فمتى تعود قيم الانسانية إلى نظام نرجسي يدفع بمواطنيه الى بيع أطفالهم؟
وعلى هذا الأساس فعوض اهتمام النظام الجزائري بالسياسات العمومية لصالح الشعب الجزائري فإنه يولي كل اهتمامه بالمغرب، إنه فعلا نظام التفاهة.