سافرت امرأة إسبانية من بلدها إلى المغرب من أجل استعادة هاتفها الذكي الذي سرق منها في مدينة مدريد، بعد أن تمكنت من رصد موقعه بمدينة العرائش.
وشاركت الشابة الإسبانية كريستينا، عبر موقع تيكتوك، تجربتها في استعادة هاتفها الخلوي الذي سُرق منها الشهر الماضي في مدريد.
وحكت الشابة أنها، بعد عدة أسابيع من سرقة هاتفها، تمكنت من تحديد مكانه في المغرب، وبمساعدة الشرطة المغربية، جرت استعادته بعد تدخل معقد.

وأوضحت كريستينا أنها، بعد السرقة، تمكنت من تعقب الهاتف الخليوي إلى عنوان في مدريد، ومع ذلك، أبلغتها الشرطة أنها لا تستطيع الوصول إلى الممتلكات الخاصة دون أمر من المحكمة.
وبعد أسابيع، اكتشفت أن الجهاز كان مشغلا في المغرب، وتحديدا في مدينة العرائش، وبعد التحقق من أن موقع الهاتف الخلوي لا يزال نشطًا، قرر السفر إلى البلاد لمحاولة استعادته.
وبمجرد وصولها إلى المغرب، ذهبت كريستينا إلى المكان الذي أشار إليه الموقع الجغرافي للهاتف المحمول، لكن الأشخاص الذين كانوا بحوزتهم استشعروا وجودها وأخفوا الجهاز في منطقة قروية
وأمام هذا الوضع، تحكي كريستينا أنها توجهت إلى مركز للشرطة المغربية، حيث أبرزت شكواها المقدمة سابقا في إسبانيا، مرفوقة بعلبة الجهاز ورقم IMEI .
وبفضل هذه المعلومات، تمكنت الشرطة المغربية من الحصول على أمر تفتيش مرخص من الإنتربول
وبعد التنقل إلى المكان الذي أخفي به الهاتف، نفى المشتبه به في البداية امتلاك الهاتف الذكي، إلا أن مذكرة التفتيش سمحت للشرطة بدخول المنزل، وفق رواية الشابة الإسبانية.
كريستينا، التي رافقت رجال الأمن، تمكنت بمساعدة Apple Watch الخاصة بها من تحديد الموقع الدقيق للجهاز، حيث تمكنت الشرطة، في أقل من ثلاث ساعات، من استعادة الهاتف الخليوي.
وسلطت كريستينا الضوء على الكفاءة المهنية التي تتمتع بها الشرطة المغربية، وشكرتها على تحركها السريع وتعاونها.
وكالات