رد الكاتب والروائي المغربي أحمد المديني على مقالة نشره واسيني الأعرج الجامعي والروائي الجزائري على القدس العربي معنونا بـ كرة القدم يوتوبيا السعادة الممكنة؟
وكتب أحمد المديني:
ما هكذا يا سي وسيني تورد الإبل، ما هكذا .

ولا علاقة لليوتوبيا والدستوبيا بما ذكرت، لا ما لم تكتب – إذ الكتابة شان أخر – لسنا نحن المغاربة من اطلق النفير لمجرد مباراة عابرة ولا رئيس دولتهم جيش لها اللاعبين وهتف مباركا ضد الاعداء بالنصر المبين -؛ حبَّذا نحافظ على ( شعرة معاوية) من غير ان نمحو الحقايق، معها التاريخ الذي تعرف، بجرة قلم.
كنت اول من خاطب اخوتي كتاب الجزاير ، امس واليوم، من اجل كلمة سواء بيننا ولم اسمع الصدى؛كل خطاب هنا مسوغ الا على حساب سيادتنا ووطننا، لا مساومة باي ثمن في وحدته الترابية .
نحن في المغرب الشعب والعرش واحد، وواهم من يراهن على غير هذا، والتاريخ الذي تحب الف شاهد، إذا فتحنا فمه، آه، سينطق بالعجب، وثق أن” جار السوء” كما وصفنا اعلامكم كله والذي محت نشرة قنوات الجار الشقيق احوال الطقس ترابه ، أي شعبه، من الوجود، لن يتخلى عن شعب الجزاير وثورة( الاحرار الخمسة)، وبالطبع، وعن صديقنا وسيني الاعرج، الانسان والكاتب.
لقراءة مقال واسيني الأعرج …