بعد أدوار معدودة أثارت فيها الإعجاب، غابت الفنانة نسرين عاشور عن الأضواء و هي التي كان يتوقع لها الجمهور مستقبلا واعدا، نظرا لأدائها الرائع الذي أبانت عنه في كل الأعمال التي شاركت فيها، كمسلسل “المصابون” و”الخواتات” للمخرج عبد الصمد دينية، و”دار مي هنية” للمخرج علي الطاهري، والفيلم الدرامي “على ضفة القلب”.
في آخر لقاء صحفي لها، قالت نسرين بعد ذلك أنها ابتعدت عن التمثيل لكي تتفرغ لزوجها و أبنائها، حيث أكدت أنه من الصعب خلق توازن بين الحياة الأسرية والمهنية. و لكي لا تفوت اللحظات المهمة من حياة أبنائها و تمنحهم الوقت الكافي و ترعاهم كما يجب.
تعيش الممثلة حاليا رفقة زوجها الباكستاني في لندن، وتحاول التركيز على حياتها الشخصية و الأسرية، و قالت في نفس التصريح الصحفي أنها لا تمانع في المشاركة في انتاجات سينمائية أو تلفزية، غير أن المشكل يتمثل في عدم احترام مواعيد التصوير، الشيء الذي لا يساعدها كونها مرتبطة بأسرتها، و أضافت: الوقت يمر بسرعة.. ولا أريد أن أغيب عن المنزل لفترات طويلة بسبب التصوير وحين أعود أجد أنني غبت عن كثير من اللحظات المهمة.
و أكدت أنها رغم ابتعادها عن التمثيل، إلا أنها حاولت البقاء في نفس المجال حيث عملت في الإخراج الفني و هندسة الديكور في بريطانيا كما خصعت لدورات متخصصة هناك، لكي تبقى دلئما متحفزة و تستطيع العودة إلى مهنتها التي أحبتها إذا نودي عليها للمشاركة في أي عمل.
و كانت العديد من صفحات المشاهير قد تداولت صورا للممثلة و عائلتها بعد غيابها الطويل عن المجال الفني.