توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم، الشاعر والأكاديمي نجيب بنداود إثر إصابته بأزمة قلبية بمدينة المضيق.
ونعاه أصدقاؤه على مواقع التواصل الاجتماعى، وقال المستشار الجماعي أنس اليملاحي:
“تتقدم الكتابة الاقليمية لحزب الإتحاد الإشتراكي بأحر التعازي لأسرة واصدقاء الفقيد، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان على فراقه”.
أما صديقه الأستاذ الباحث عثمان بوطيسان فقال:
‘ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة الأخ والصديق والأستاذ نجيب بنداوود.
وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم بأسمى عبارات التعازي والمواساة لعائلة الفقيد الصغيرة والكبيرة، ضارعا إلى العلي القدير أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين، وان يلهم ذويه جميل الصبر و أحسن العزاء”.
وانا لله وإنا إليه راجعون . لا تبخلو عليه بدعائكم’
جدير بالذكر، أن نجيب بنداود شاعر مغربي يكتب باللغة الفرنسية، من مواليد مدينة تطوان (شمالي المغرب) أنهى دراسته العليا في العلوم النّفسيّة بجامعة تولوز ( فرنسا). يعمل حالياً مدرّساً وباحثاً في علوم التّربية بدار المعلّمين العليا بتطوان ،وهوعضو مؤسّس فى هيئة مجلة ” آفاق مغربية” الصّادرة عن جامعة تولوز، وعضو مؤسّس فى هيئة مجلة ” وليلي” (مكناس)،وعضو مؤسّس لمجلة ” علامات” الرباط (المغرب) . من أعماله الإبداعية ومجموعاته الشعرية : -“حنان”،-“نهدان مضنيان”،- “شواطئ جسد” ،- “ظلّ ظلك”،-“صمت أزرق “،-“ريح بيضاء” وسواها من الأعمال الأدبية، والشعرية، والنقدية، والدراسية الأخرى.
كليك نيوز