تعرض بعض الصحفيين المهنيين إلى التمييز والمنع من الحصول على الاعتماد الصحفي للولوج إلى المنصة الخاصة بالصحفيين لتغطية مباراة نهائي كأس العرش التي جمعت بين المغرب التطواني والجيش الملكي.
والمثير في الأمر أنه تم منح الاعتمادات لآخرين دون تسجيل مسبق في موقع الجامعة عن طريق “باك صاحبي” وبهاتف قضي الأمر الذي قال المسؤول بالإعلام بملعب أكادير “أدرار” أنه مستحيل، فيما تعرض البعض الآخر للمنع من الحصول على الاعتماد بشكل نهائي، وآخرين حصلوا عليه بعد أزيد من ثمان ساعات من الانتظار.
وصار المستحيل ممكنا، أمام مرأى الجميع، وعندما استفسر الصحفيون الذين تعرضوا للإقصاء، لم يجدوا سوى جوابا فظا من طرف “مسؤول” لا يبالي بالبطاقة المهنية التي يتوفر عليها الصحفيون، ولا بمسارهم المهني، ولا باختبارات PCR ولا بالكيلوميترات الطويلة التي قطعوها من أجل تغطية المباراة بكل مهنية.
هذا واستغرب الصحفيون الذين حجوا إلى مدينة أكادير، هذا السلوك الغريب والمثير للاستفهام، والذي من المؤكد أن الجامعة المغربية لكرة القدم لن تقبل به.
ويبقى السؤال المطروح، إلى متى ستستمر هذه الممارسات، التي تعرقل عمل الصحفيين، وتعكر صفو نقلهم للأحداث الكبرى والهامة؟!
أسماء لوهاب/ كليك نيوز