تفاجأ سكان العاصمة الرباط، من إغلاق مقهى “الفن السابع” الشهير، الذي أوصد أبوابه فجأة أمام عشاقه ومرتاديه.
وحسب جريدة “الأسبوع الصحفي”، فتم إغلاق المقهى المتواجد تحديدا بشارع مولاي عبد الله بمركز المدينة، وسط تساؤلات واستغراب مرتاديه من الفنانين والمثقفين وغيرهم من المغاربة والأجانب، الذين اعتادوا القدوم إلى هذا الفضاء.لا يوجد إلى حدود كتابة هذه الأسطر، تفسير رسمي من الجهات المعنية، حول أسباب إغلاق المقهى الشهير بالعاصمة.
وتعود ملكية المقهى حسب ذات المصدر، لمهاجر مغربي عاد من الولايات المتحدة الأمريكية ليستثمر في أرض الوطن أواخر التسعينات ويشغل أبناء الوطن.
ويستغل المهاجر المغربي مقهى الفن السابع بموحب عقد يربطه مع مؤسسة الأعمال التجارية للمركز السينمائي المغربي، بموجب سومة كرائية محددة بـ52 ألف درهم للشهر ، بحيث منذ إشرافه على المشروع تحول إلى فضاء ثقافي وأدبي يستقطب زوار العاصمة.
جدير بالذكر أن مقهى “الفن السابع” يعد من أهم معالم العاصمة، فتح أبوابه منذ سنة 1997، يتميز بأجواء هادئة وجلسات مريحة ويتضمن حديقة للراغبين في الجلوس بالهواء الطلق بعيدا عن ضجيج الشارع، وأغلب رواده من الفنانين والمثقفين والطلبة، كما احتضن مجموعة من الفعاليات الثقافية والسينمائية.