بعد تصاعذ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بمدينة تطوان، والذي تسبب أيضا في إرتفاع الوفيات بنفس المنطقة، ما دفع نشطاء ومواطنين لدق ناقوس الخطر.
وتعالت الأصوات المنادية بتجهيز مستشفى ميداني يإقليم تطوان، من اجل احتواء العدد الكبير للإصابات الذي يتزايد بشكل يومي، خصوصا الحالات التي تحتاج للأوكسجين أو تلك التي تحتاج لتدخل طبي عاجل.
وحسب مصادر محلية، فإن أقسام الإنعاش بالمستشفيات المتواجدة بالإقليم ممتلئة عن آخرها بالمرضى، كما أن الأطقم الطبية أنهكت وتحتاج لمساعدة في أقرب وقت سواءً من القطاع الخاص او المؤسسة العسكرية.

وأرجع نشطاء هذه الزيادة الكبيرة في الإصابات، للموسم الصيفي الإقبال الكبير للمواطنين على زيارة المنطقة، وهو الأمر الذي يفسر التنوع الكبير الذي تشهده أقسام الإنعاش، التي تضم أشخاصا من أماكن متفرقة من المغرب وخارجه.
وسجل إقليم تطوان، أمس فقط 162 إصابة جديدة بالفيروس وحالة وفاة، ناهيك عن وفيات أخرى تم تسجيلها خلال الأسابيع المنصرمة.